وفي تعليق على التقرير، دعا جونسون المجتمع الدولي إلى محاسبة حكومة الأسد، شانّاً أيضاً هجوماً حاداً على روسيا التي ساعدت في التوسط لاتفاق أبرم في عام 2013 ووافق الأسد بمقتضاه على تدمير مخزون نظامه من الأسلحة الكيماوية.
وبحسب وكالة رويترز، فإن جونسون قال في بيان "حاولت روسيا مراراً تعطيل الجهود الرامية إلى كشف حقيقة الهجوم في خان شيخون ..اختارت روسيا على الدوام التستر على الأسد".
وتابع: "هذا السلوك قطعاً يقوض الإجماع الدولي ضد استخدام الأسلحة الكيماوية. أدعو روسيا إلى الكف عن التستر على حليفها البغيض وأن تحافظ على تعهدها بضمان عدم استخدام الأسلحة الكيماوية مرة أخرى".
ودافعت روسيا عن نظام الأسد بعد تنفيذ قواته الهجوم على خان شيخون، وقالت إنه لا يوجد أي دليل على ذلك. وقالت روسيا إن الأسلحة الكيماوية التي قتلت مدنيين هي أسلحة تخص المعارضة وليس حكومة الأسد.
واستخدمت روسيا الثلاثاء الماضي حق النقض (الفيتو) ضد اقتراح بتمديد التفويض مرة أخرى. وقال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إن روسيا ستنظر في تمديد التفويض بعد مناقشة تقرير الأمم المتحدة الذي صدر أمس الخميس.
وتأتي تصريحات جونسون بعد أسابيع من إعلان وزارة خارجيته بأنه سيسافر إلى موسكو في وقت لاحق هذا العام لمناقشة قضايا أمنية دولية.
وسبق أن وصف جونسون العلاقات الدبلوماسية مع موسكو بأنها "صعبة" لكنه قال إن الحكومة البريطانية تحافظ على سياسة الحوار مع موسكو "لتعزيز المصالح المتبادلة حيثما وجدت".
وفي شهر نيسان الماضي وفي أعقاب الهجوم بغاز السارين على ريف إدلب، ألغى جونسون ما كانت ستصبح أول زيارة لموسكو يقوم بها وزير خارجية بريطاني منذ خمسة أعوام.
إرسال تعليق
Click to see the code!
To insert emoticon you must added at least one space before the code.