هارون الرشيد ويمين الطلاق
يقال أنه حدث وأن أغضبت السيدة زبيدة زوجها هارون الرشيد وحلف يميناً بالطلاق ألا تبيت فى بلد يدخل تحت سلطانه..
وبعد لحظة الغضب هذه وكان الرشيد
مولعاً بزبيدة.. و بعد يمين الطلاق اظلمت الدنيا فى عينيه فاشتد الخطب
وفدح الأمر فى بلاط الخلافة حيث كانت حدود سلطانه واسعة جداً...
وان
يمين الطلاق امر واقع لا محاله ....فاستدعى الخليفة العديد من الفقهاء
للبحث عن مخرج وفتوى لا تفرق بينه وبين زوجته التى قد شغفها عشقاً وحباً..
وهنا خرج الفقيه ابي يوسف وهو أحد تلامذة الإمام ابو حنيفة وكان سريع
البديهة بالحل الذى يريح جميع الأطراف ويزيل الغضب فقال أبو يوسف : فلتبيت
)اي تنام( زوجة أمير المؤمنين بالمسجد..
فإنه لا ولاية لأمير المؤمنين
على المسجد وما أن أفتى أبو يوسف فتواه حتى علت صيحات الفرح وامتلأ القصر
بالزغاريد وانبعث الفرح والسرور على وجة هارون الرشيد..
إرسال تعليق