قصة ولاد الأصول
أيام الجيش أختلفت مع زوجتي، بسبب كانت عاوزة تقعد عند مامتها طول فترة وجودي ف الجيش، الخلاف زاد ..
نزلت من الشقة ع اساس تروح بيت أهلها .. والدي قابلها ع باب البيت، عرف منها اللي حصل ..
لأ أحنا مبنتجوزش بنات الناس عشان نطلقهم، عاوز يطلقك يتفضل هو يمشي من البيت والشقة دي شقتك أنتِ وبنتك.
وهو واقف معاها في مكانه.. انزلي .. عمل فيّ كل اللي ميتعملش، بدءً من بنات الناس مُش لعبة، و أنتهاءً ب مش عاجبك اطلع برة البيت، و دي شقتها هي وبنتها وأكتبهالها بيع و شرا. في النهاية وبعد فترة إتضحلي إن كلامه صح جدًأ.
قرر يتجوز عليها، .. موضوع الطلاق ف بيتنا حاجة صعبة جدًا، مفيش طلاق إلّا لو كانت هي شيء لا يُطاق وعندك الف سبب للأنفصال ده، لو حصل ايه مفيش طلاق، عاوز تتجوز اتجوز، الطلاق ده لو هي اللي عايزة بس. ف اخويا حب يتجوز ع مراته.
انا قررت أتجوز .. الحج قاله مبروك، قاله هتيجي ويايا ؟!
بس قولي جيبت المكان اللي هتقعد فيه؟!
شقتي كبيرة هقسمها نصين، قاله لأ يا روح أُمك دي مش شقتك دي شقتي وانا مقعدك فيها ومجوزك فيها، بما انك قررت تتجوز وعامل راجل تتجوز برة من دراعك، اما دي شقة مراتك وعيالها ... وطبعًا ف النهاية اخويا متجوزش 😀
خرجت مع بناتي نتمشى شوية .. فجأة ف الليل الجو برد جدًا، وحسيت إن البنات بدأوا يشتكوا من البرد .. اضطريت اخلع الجاكت البسه لبنت والتانية خلعتلها البروفل تلبسه، وبقيت انا ب نص كوم .. رغم ذلك قلبي كان واجعني اوي عليهم ومش راضي عن نفسي اني عرضتهم لشوية برد .. افتكرت قصة والدي ومحاولة طلاق مراتي ف يوم من الايام ..
إذا كان شوية برد ع بناتي وجعوا قلبي عليهم ،، امال اني اطلق بنت ناس وارجعها بيت اهلها .. هيعمل ايه ف قلب باباها وماماتها.
في حجات كتير بتحصلنا واحنا ماقتين عليها، غضبانين منها، لكن قَدَّام شوية بنفهعم ان اهالينا كان عندهم بُعد نظر، واننا كنا صغيرين، ومحدش هيخاف عليك اكتر من باباك ومامتك، .. زوجتك امانة في رقبتك لو مش هتصونها سيبها ف بيت اهلها ،، بناتك وولادك انت حاميهم.
إرسال تعليق
Click to see the code!
To insert emoticon you must added at least one space before the code.