قصة الصاحب وقت الشدة
أخذ هاتفه واتصل بصديقه وقال له :أمي مريضة وليس معي ثمن الدواء ..
رد بسرعة عليه صديقه قائلا
تمام يا صاحبي اتصل بي بعد ساعة ..عاود الاتصال بصديقه مرة أخرى بعد ساعة لكن هاتفه كان مغلقا !!!
أعاد اتصاله
مرات و مرات ولكن دون جدوى حتى مل من ذلك .. فصار يبحث ويتصل بأي شخص يقرضه ثمن الدواء فلم يجد أحداً !
أحس أن الدنيا
كلها ضاقت به وأن الكون لم يعد يسعه ، حزن كثيراً لأجل والدته المريضة و حزن أكثر لخذلان صديقه الوحيد له ولم يعرف ماذا يفعل !؟
رجع إلى البيت
يجر خيبته وقلبه كاد ينفطر فتح الباب ، فوجد أمه نائمة و ملامح الراحة بادية على وجهها و بجانبها كيس الدواء . فأسرع لأخته و سألها عمن أحضر الدواء ؟
قالت له
جاء صديقك و أخذ الروشتة لأنك نسيت اسم الدواء ليذهب بها إليك حيث قال أنك تنتظره في الصيدلية
وأحضر الدواء
قبل قليل وقال لي أن أخبرك أن هاتفه مغلق وسيأتى إليك هو بعد قليل .
ضحك و الدمع
في عيونه و خرج مسرعاً يبحث عن صديقه حتى وجده ..
قال له
اتصلت بك عدة مرات وهاتفك مغلق؟
فأجابه صديقه : نعم
لقد بعت هاتفي و اشتريت الدواء ﻷمنا !!...
أن تعرف
معنى الوفاء وليس المصلحة ذلك هو شرف الصداقة ..! " عن جبر الخواطر اتحدث.
إرسال تعليق