محاربة الفساد تبدأ من الذات
إذا كنت في
فندق أو مطعم، ووضعت كمية من السكر أو الحليب في الشاي أكثر مما تفعل في منزلك.. فإن لديك استعدادًا للفساد.
إذا كنت تستخدم
المزيد من المناديل الورقية أو الصابون أو العطور في المطعم أو المكان العام أكثر مما تفعل في المنزل.. فإنك إذا أتيحت لك الفرصة للاختلاس فسوف تختلس.
إذا كنت تقدم
لنفسك المزيد من الطعام الذي يمكنك التهامه في الأفراح والبوفيهات المفتوحة لمجرد أن شخصًا آخر سيسدد الفاتورة.. فهذا دليل على أنه لو أتيحت لك فرصة أكل المال العام فستفعل.
إذا كنت
تتخطى الناس عادةً في الطوابير، فستكون لديك إمكانية التسلق على أكتاف غيرك للوصول إلى السلطة.
إذا اعتبرت
أن ما تلتقطه من الشارع من مال وغيره، هو حقك.. فلديك بوادر لصوصية.
إذا كنت تهتم
(عادةً) بمعرفة الاسم الأخير المشهور بدلاً من الاسم الأول.. فأنت عنصري ومن المحتمل أن تساعد أشخاصًا لمجرد أصولهم. وكذلك يهمك الأشخاص لا الفكر والإنجازات.
إذا كنت تخالف
تعليمات المرور، وليس لديك أي اعتبار لإشارات المرور.. فإن لديك استعدادًا لكل التجاوزات ولو سقط فيها أبرياء.
محاربة الفساد تبدأ من الذات
لنحاول أن نكون أشخاصًا يتمتعون بالتميز أينما وجدنا، وتذكر أن الأمانة هي ما تفعله بينك وبين نفسك وليس فقط ما تفعله في حضور الناس.
إرسال تعليق