تقول إحداهن
في ذات يوم طلبت من زوجي قبل ذاهبه الى العمل أن يحضر لي غرضا عند عودته من العمل ونبهت عليه ان لا ينسى
وعندما عاد زوجي من العمل كانت يديه فارغتين ولم يحضر لي الغرض الذي طلبته منه وكنت في ذاك الوقت منزعجة كثيرا وزداد غضبي أكثر عندما رأيته لا يحمل طلبي الذي نبهت عليه أن لا ينساه لم أستطع أن أسيطر على نفسي فقمت بالصړاخ عليه وبدأت اتشاجر معه
وصار صوتي عاليا
وكنت أزداد غضبا حين أراه ساكتا لا يرد بكلمة بل كان لا ينظر الى وجهي وهذا ما جعلني أنفعل بشدة ثم طلبت منه الطلاق وكنت مصرة على ذلك.
ولكن لم يبالي
بأمر طلبي للطلاق فتركني ودخل الى غرفة النوم فلحقت به وأمسكته من قميصه وقلت له ان كنت رجلا أرمي علي الطلاق وطلقني
ثم فجأة
تغيرت ملامح وجهه وعرفت أن كلمتي أثرت فيه ولكن لم أعطي اي اهتمام لذلك ثم قال لي حسنا خذي ابنتك واذهبي الى بيت والدك و سوف أرسل لكي ورقة الطلاق
أخذت ابنتي الصغيرة
وذهبت الى بيتنا .و. وكانت حالتهم المادية ضعيفة ولكن كنت قد جمعت بعض المال من مصاريفي اليومية وأنفقتها وصرفتها على نفسي وأهلي وبعد يومين جاء زوجي وأعطاني ورقة الطلاق وذهب ولم يعطي اي ورقة من المال ك نفقة على مصاريف ابنته .. شعرت بالغضب وأخذت الورقة وثم وضعتها في خزانتي
وبعد عشرة أيام نفذ المال
الذي كان معي وصارت حالتنا أسوء بكثير لم يكن يوجد شيئا في المطبخ نأكله وكنت حاملا في الشهر السابع ..
دخلت الى غرفتي
فشدني الفضول بشأن تلك الورقة فقمت وأخرجتها من خزانتي . ثم فتحتها وكانت الصدمة أكبر من ما كنت أتصور
لقد وجدت بداخلها
مالا تكفي لمصاريف شهر. ثم قرءتها فاذا بها رسالى وليست ورقة الطلاق ..
كانت تقول الرسالة
زوجتي العزيزه كيف حالك وكيف حال طفلتي لقد أشتقت لكي كثيرا أنا أسف لأني لم أحضر لكي طلبك ليس لأني نسيت بل كنت أريد أن نخرج ونتغدا خارج البيت وثم أشتري لكي كل ما تريدين
ولكن عندما رأيتك
منزعجة وغاضبة سكتت ليس خوفا او ضعفا بل كنت أخشى ان تتعبي وخصوصا انتي حامل ف منعت نفسي من الرد على كلماتك الجارحة.
ثم هربت
الى غرفة نومنا خوفا ان أفقد سيطرتي وأفقد أعصابي وتشتعل الڼار اكثر. ولكن حين قلتي ان كنت رجلا طلقني.
نعم انا رجل ولكن
لا يعني ان أظهر رجولتي تحت تأثير غضبك حتى اعطيكي ما تريدين نعم عزيزتي لقد جرحني كلامك ولكن ستبقين زوجتي الحبيبة وأم أولادي وفي نهاية كلامي عزيزتي لقد وضعت لكي
مالا يكفيك لمصاريف شهر
حتى لا تحتاجين أي شيئا واذا تريدين ان
تعودي ف يامرحبا بك ستنورين منزلك واذا مازلتي غاضبة مني وتريدين البقاء في منزل والدك كما تحبين
لقد كنت أقرأ الرسالة
ودموعي تتساقط لقد شعرت بالندم وعرفت خطئي. ثم قمت على الفور أجمع واجهز أغراضي ثم أتصلت بزوجي وانا ابكي وأعتذر عن ما فعلته به لقد قتلني بهذي الرسالة المؤلمة كثيرا لقد كنت أحترق بين تلك الحروف .
وبعد ساعة
طرق زوجي الباب وقمت بمعانقته وأنا ابكي وأقبل رأسه واطلب منه السماح ..
ثم قام زوجي بوضع مالا في يدي والدي وعدنا الى المنزل ..
ومنذ تلك الحاډثة
حتى اليوم لا أرفع صوتي عليه ولم اطلب منه اي شيء بل كان حين يخرج يسألني هل تحتاجين شيئا كنت ارد لا احتاج شيء سوى عودتك سالما معافيا هذا كل ما اريده♥️.
إرسال تعليق