الإسلام والإيمان
بعث الله سبحانه وتعالى الرّسلَ والأنبياء صلوات الله عليهم لهِداية البشريّة إلى منهج التّوحيد، وأمَرَهم بِتبليغ شرائعه إلى النّاس، والّتي تَضمن لهم إذا استقاموا عليها حياة السّعادة في الدّنيا والآخرة، كما كان من أهداف رسالة الأنبياء والمرسلين أن يُسلم النّاس لله تعالى، ويؤمنوا بكلّ ما افترضه عليهم من فرائض وواجبات، فما هو تعريف الإسلام؟ وما هو تعريف الإيمان؟ وما هو الفارق بينهما؟
إنّ المعنى الخاصّ للإسلام فهو الدّين الذي أنزله الله تعالى على نبيّه محمّد عليه الصّلاة والسّلام؛ حينما بعثه خاتمًا للأنبياء والمرسلين، وهذا الدّين هو دينٌ نسَخَ ما قبله من الأديان والشّرائع السّماويّة، فلا يصحّ إسلام امرئٍ ما لم يُؤمن به، قال تعالى: (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [آل عمران: 85]، وإنّ معنى الإسلام يتضمّن بلا شك وفق هذا المعنى العقيدة والعمل والقول، وهو مبنيّ على خمسة أركان، حيث قال الرّسول عليه الصّلاة والسّلام: (بُنِيَ الإسلامُ على خمسٍ شَهادةِ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللَّهِ وإقامِ الصَّلاةِ وإيتاءِ الزَّكاةِ وصَومِ رمضانَ وحجِّ البيتِ لمنِ استطاعَ إليهِ سبيلًا). [إسناده صحيح]
بعث الله سبحانه وتعالى الرّسلَ والأنبياء صلوات الله عليهم لهِداية البشريّة إلى منهج التّوحيد، وأمَرَهم بِتبليغ شرائعه إلى النّاس، والّتي تَضمن لهم إذا استقاموا عليها حياة السّعادة في الدّنيا والآخرة، كما كان من أهداف رسالة الأنبياء والمرسلين أن يُسلم النّاس لله تعالى، ويؤمنوا بكلّ ما افترضه عليهم من فرائض وواجبات، فما هو تعريف الإسلام؟ وما هو تعريف الإيمان؟ وما هو الفارق بينهما؟
معنى الإسلام
يدلّ مفهوم الإسلام بالمعنى العام له على الدّين الذي يتعبَّد به الإنسان لله تعالى، وهو يشمل كلَّ شريعةٍ ورسالةٍ أنزَلها الله منذ خلق آدم عليه السّلام إلى وقت مبعث النّبيّ محمّد عليه الصّلاة والسّلام، والإسلام من التّسليم والخُضوع والانقياد، ووفق هذا المفهوم يصحّ أن نقول إنّ أتباع سيّدنا موسى عليه السّلام هم مسلمون في زمانهم، فكلّ من آمن بالأنبياء هم مُسلمون في الزّمن الذي بُعث فيه أنبياؤهم.إنّ المعنى الخاصّ للإسلام فهو الدّين الذي أنزله الله تعالى على نبيّه محمّد عليه الصّلاة والسّلام؛ حينما بعثه خاتمًا للأنبياء والمرسلين، وهذا الدّين هو دينٌ نسَخَ ما قبله من الأديان والشّرائع السّماويّة، فلا يصحّ إسلام امرئٍ ما لم يُؤمن به، قال تعالى: (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [آل عمران: 85]، وإنّ معنى الإسلام يتضمّن بلا شك وفق هذا المعنى العقيدة والعمل والقول، وهو مبنيّ على خمسة أركان، حيث قال الرّسول عليه الصّلاة والسّلام: (بُنِيَ الإسلامُ على خمسٍ شَهادةِ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللَّهِ وإقامِ الصَّلاةِ وإيتاءِ الزَّكاةِ وصَومِ رمضانَ وحجِّ البيتِ لمنِ استطاعَ إليهِ سبيلًا). [إسناده صحيح]
إرسال تعليق