0
تحتل الدول العربية مراكز متقدمة جداً في لائحة الدول التي تشاهد المواد الإباحية. وعصرنا الحالي سهّل كثيراً الوصول إلى هذه المواقع والاطلاع عليها. وفي حال قررت الإبتعاد عن هذه الأفلام ذات التأثيرات النفسية و الجسدية على الرجل، فإليك التغيرات الإيجابية جداً التي ستلمسها حين تتوقف عن هذه العادة السيئة.
1. التوقف عن الكذب
المدمن على المواد الإباحية يعتمد نمط حياة مشابهاً تماماً للمدمن على المخدرات أو الكحول. الكذب والقلق وإخفاء الآثار: هذا باختصار هو نمط حياة المدمن.

حياة منهكة له ولمحيطه خصوصاً إن كانوا يعلمون ما يقوم به. الزوجات نادراً ما يواجهن أزواجهن بواقع أنهن يعلمن أنه يشاهد المواد الإباحية لذلك حين يكذب فإن التأثير يكون مضاعفاً. نظرتها إليه ستتغير، والعلاقة ستتبدل نحو الأسوأ وفي مراحل معينة ستنفر منه وتكرهه.


الكذب الدائم سيجعلك شخصاً لا يمكن الوثوق به، ومن دون ثقة لا يمكن لأي علاقة أن تستمر سواء كانت العلاقة زوجية أو مع الأصدقاء.


2. ستستعيد حبك لنفسك
الغالبية الساحقة التي تشاهد الأفلام الإباحية تشعر إما بالذنب أو بكره واحتقار للذات بعد الانتهاء من فعلتهم. لكنك حالياً بعد التوقف عنها تملك الوقت وتخلصت من هذا الشعور المزعج وأصبحت تشعر بأنك تقوم بأمر مفيد وفعلي، فالبشر يستمدون سعادتهم من إنجازاتهم، وأنت قمت بإنجاز كبير.


وحين تنتقل من مدمن للمواد الإباحية، يعيش أيامه وفق نمط إضاعة الوقت ثم الشعور بالسعادة لفترة محدودة ثم مشاعر مريعة من كره واحتقار للنفس، إلى شخص تحدى نفسه وتمكن من الفوز عليها، ستستعيد حبك واحترامك لنفسك.


هذا التبدل سينعكس على تعاملك مع الآخرين الذين سيستعيدون محبتهم لك أيضاً.


3. ستحافظ على رغبتك الجنسية
الرغبة الجنسية ترتبط بمعدلات هرمون التستوستيرون، وعليه فحين يشاهد الرجل المواد الإباحية فإن هذه المعدلات تنخفض بسبب القذف. التأثير هذا تراكمي، أي أنه على المدى البعيد فإن الرغبة ستتراجع بشكل دائم.


أضف إلى ذلك الشعور الدائم بالكسل، الذي هو من الآثار الجانبية لمشاهدة الأفلام هذه، عملياً أنت تسير بخطى سريعة جداً نحو قتل حياتك الجنسية مقابل دقائق من المتعة العابرة الوهمية.


4. ستصبح العلاقة الجنسية واقعية مجدداً
الأفلام الإباحية تقدم صورة غير واقعية عن العلاقات الجنسية، وعليه فإن الرجل وحين يدخل في علاقة مع زوجته فإن كل ما يشعر به هو خيبة الأمل لأن ما يقوم به مختلف تماماً عما كان يشاهده ويطمح إلى تطبيقه.


ما تقدمه لا يكفيه أو يرضيه ما يجعل العلاقة مريعة بكل المعايير. المشكلة هذه ستنعكس بشكل سلبي على حياتكما الزوجية.


وحين تستعيد حياتك وتتوقف عن المقارنة فإن العلاقة الجنسية ستصبح واقعية، وستجد نفسك تجد السعادة في الحميمية والعواطف والتي هي غير الموجودة في تلك الأفلام.


5. ستحصل على المزيد من الوقت في يومك
الوقت يطير بسرعة حين تقوم بمشاهدة المواد الإباحية، والمدة هذه تصبح أكبر كلما غرقت في إدمانك على مشاهدة ما يثير رغباتك. البداية تكون بفترة قصيرة لكنك لاحقاً تصبح في مرحلة حيث لم يعد «المعتاد» يرضيك، فتمضي وقتاً طويلاً وأنت تبحث عن ما يشبع رغبتك.


حين تتوقف عن ذلك ستجد أنك تملك الكثير من الوقت فجأة. العلماء قدروا الوقت الذي يمضيه الرجل «العادي» بمشاهدة المواد الإباحية أسبوعياً، وتبين أنه يعادل وقت وظيفة بدوام جزئي.


ماذا لو قمت باستغلال هذا الوقت بأمر يعود عليك بفائدة فعلية؟ ستجد المزيد من الوقت لتمضيه مع الأصدقاء، وللعمل على تحسين نفسك وحتى يمكنك استبدال هذه العادة بهواية تمنحك السعادة والرضا عن الذات.


سابقاً كان كل تركيزك ينصب على إخفاء حقيقة ما تقوم به، حالياً أنت تملك شيئاً يمكنك أن تخبر الجميع بأنك تقوم به.. والشعور بالفخر بنفسك.


6.ستستمتع بشعورك بالسيطرة
التخلص من مشاهدة المواد الإباحية تحدٍ كبير وتمكنت من تجاوزه. أنت فعلياً مدمن تخلص من إدمانه وهذا إنجاز مهول.


العقل الذي يحتاج إلى الدوبامين سيحاول التحايل عليك أحياناً، وتذكيرك بالمواد الإباحية، لكنك وبقوة إرادتك ستتغلب عليه. في هذه المرحلة ستكتشف متعة السيطرة على نفسك، وهذه المتعة ستمنحك القوة والعزيمة للسيطرة على جميع نواحي حياتك.


سابقاً كنت تلجأ إلى المواد الإباحية في كل مرة تمر فيها بمشكلة سواء كانت يوم عمل سيئ، أو مشاجرة مع زوجتك. تخدير المشاعر الآني لم يعد ضمن أولوياتك؛ لأنك تملك القوة للتعامل مع المشاكل وإيجاد الحلول لها. 

إرسال تعليق

 
Top