0
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻗﺮﺃﺕ
ﺑﺤﺜﺎً ﻋﻠﻤﻴﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤﺠﺮﻭحة ﻭﻫﻞ ﺗﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﺍﻹ‌ﻧﺴﺎﻥ ﻭﻓﻲ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻪ ﺃﻡ ﻻ‌؟!

وبصراحه اعجبني ﻳﻘﻮﻝ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﺤﺚ
ﺇﻥ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﺭﺣﺔ ﺳﻤﻴﺖ ﺟﺎﺭﺣﺔ ﻷ‌ﻧﻬﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﺟﺮﻭﺣﺎً ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ، ﻭﺗﻤﻴﺖ ﻋﺪﺓ ﺧﻼ‌ﻳﺎ ﺃﻭ ﺗﺘﻠﻒ ﻋﻤﻠﻬﺎ ، ﻣﺴﺒﺒﺔ ﻧﻮﻋﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻄﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ .
ﻭﻟﻬﺬﺍ ﻳﻌﺎﻧﻲ
ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺠﺮﻭﺡ ﺁﻻ‌ﻣﺎً ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻭﺷﻌﻮﺭﺍً ﺳﻠﺒﻴﺎً ﻭﺇﺣﺒﺎﻃﺎً ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ، ﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻓﻘﻂ ﺑﻞ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻣﺎ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺠﺮﻭﺡ ﺇﻟﻰ ﺷﺨﺺ ﻓﺎﺷﻞ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﻨﺘﺞ .

ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﺍﻟﺠﺎﺭﺣﻮﻥ
ﻛﺜُﺮ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﺍﻷ‌ﺑﻮﻳﻦ ﻳﺠﺮﺣﻮﻥ ﻃﻔﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻏﻀﺐ ﻭﻳﻬﻴﻨﻮﻧﻪ ، ﻭﻳﺴﻤﻌﻮﻧﻪ ﻭﺍﺑﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺘﺎﻳﻢ ﻭﺍﻟﺴﺒﺎﺏ
ﺛﻢ ﻳﺘﺴﺎﺀﻟﻮﻥ
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻃﻔﻠﻨﺎ ﻏﺒﻲ ، ﻭﺃﻗﻞ ﺗﻔﻮﻗﺎً ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻵ‌ﺧﺮﻳﻦ؟!

ﻳﺠﺮﺡ ﺍﻟﺰﻭﺝ
ﺍﻟﻐﺎﺿﺐ ﺯﻭﺟﺘﻪ ، ﺛﻢ ﻳﺘﺴﺎﺀﻝ ﺑﻜﻞ ﺑﺮﻭﺩ: ﻟﻢ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺷﺎﺣﺒﺔ ﻭﺑﻠﻴﺪﺓ ، ﻭﻻ‌ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻭﻻ‌ ﺗﺘﻔﺎﻋﻞ ﺑﺨﻔﺔ ﻛﻤﺎ ﺗﻔﻌﻞ ﺍﻟﺰﻭﺟﺎﺕ؟!

تجرح الزوجة
زوجها وتقول لماذا يكرهني ولماذا لم يعد يحبني؟!
ﺗﺠﺮﺡ ﺍﻷ‌ﺧﺖ
ﺃﺧﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﺍﻷ‌ﺥ ﺃﺧﺘﻪ ﻭﻳﺴﺒﺒﻮﻥ ﻟﺒﻌﻀﻬﻢ ﺁﻻ‌ﻣﺎً ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻭﺧﻴﺒﺔ ﺃﻣﻞ ، ﻣﻔﻮﺗﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻟﺬﺓ ﺣﻨﺎﻥ ﺍﻷ‌ﺧﻮﺓ.

ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ
ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺒﺤﺚ
ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﺍﻟﻤﻌﺴﻮﻟﺔ ، ﺳﻤّﻴﺖ ﻛﺬﻟﻚ ﻷ‌ﻧﻬﺎ ﺗﺨﻠﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﺫﺍﺕ ﺍﻷ‌ﺛﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﻠﻔﻪ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺴﻞ .

ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻄﻴﺒﻮﻥ
كل ﻫﺬﻩ ﺣﻘﺎﺋﻖ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻭﻣﺜﺒﺘﺔ .. ﻓﺘﺬﻛﺮﻭﺍ ﻗﻮﻝ ﺭﺑﻨﺎ ﻋﺰﻭﺟﻞ:(ﻭﻗﻮﻟﻮﺍ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺣﺴﻨﺎً).

ﻛﻦ ﺟﻤﻴﻼ‌ً ﻭﺍﻧﻄﻖ ﺟﻤﻴﻼ‌ً ﺃﻭ ﺗﺠﻤّﻞ ﺑﺎﻟﺴﻜﻮﺕ ..
♡ ﻭﺭﻓﻘﺎً ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻵ‌ﺧﺮﻳﻦ ♡

ﺇﻥ ﻣﻠﻌﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﺗﻐﻴﺮ ﺑﻬﺎ ﻣﺬﺍﻕ ﺍﻟﺸﺎﻱ..
ﻭﻛﻠﻤﺔ ﻃﻴﺒﺔ ﺗﻐﻴﺮ ﺑﻬﺎ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻵ‌ﺧﺮﻳﻦ ..
ﻭﺇﺫﺍ ﮔﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻳﺠﺬﺏ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ فاﻷ‌ﺧﻼ‌ﻕ ﺗﻤﻠﻚ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ..

ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﺻﻒ ﻧﺒﻴﻪ صل الله عليه واله وسلم ﻟﻢ ﻳﺼﻒ ﻧﺴﺒﻪ ﺃﻭ ﺣﺴﺒﻪ ﺃﻭ ﻣﺎﻟﻪ ﺃﻭ ﺷﻜﻠﻪ ﻟﻜﻦ 
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ
(ﻭﺇﻧﻚ ﻟﻌﻠﻰ ﺧﻠﻖ ﻋﻈﻴﻢ)

عندما ترى
عيباً في أخبرني ولا تُخبر غيري فأنا المعني بتغييره .

  1. ففي الأولى : نصيحة وأجر
  2. وفي الأخرى :غيبة و وزر

لماذا حين
نرى سلبية في أحد نُخبر كل من حوله ولا نخبره هو بها ؟
نحن
نجيد التشهير بالتحدث عن بعضنا، لا مع بعضنا !

أعجبتني عبارة مكتوبة في أحد الفنادق 
"إن أرضيناك فتحدث عنا وإن لم نرضك فتحدث إلينا"
فلنطبقها لتنتهي الغيبة بيننا
فالحياة ما هي إلا قصة قصيرة !!
(من تراب - على تراب - إلى تراب)
ثم
( حساب - فثواب أو عقاب ).
فعش حياتك لله تكن أسعد الخلق ،، 

الاـبذكرـالله تطمئن القلوب
منقول

إرسال تعليق

 
Top