0

يحكى أن رجلا

أراد الزواج من ابنة رجل تقي ، فوافق الأب ، وبارك الزواج مقابل مهر لابنته عبارة عن كيس من البصل ..!

مر عام

اشتاقتت الفتاة لأهلها ، و طلبت من زوجها ، أن يرافقها لزيارتهم ، خاصة أنه قد أصبح لديها طفلا رضيعا .. 

كان لابد

أن يعبرا نهرا يقطع بين بيتهم وبيت أهلها ، فحمل الرجل طفله ، وتركها وراءه ، تقطع النهر وحدها ، فزلت قدمها وسقطت .. وعندما استنجدت به ، رد عليها :

أنقذي نفسك

فما ثمنك إلا كيسا من البصل ..

 إلا أن الله سبحانه ارسل إليها من أنقذها ، لتعود إلى أهلها تحكي لأبيها ما حصل معها .. 

عندها قال الأب

لزوج ابنته خذ طفلك ولاتعود إلينا إلا و معك كيسا من الذهب ..

مرت الأيام

والطفل بحاجة لأمه ، و كلما حاول الزواج بثانية كان الرفض يسبقه لأن زوجته الأولى وأهلها ذوي سمعة طيبة ، و ماحصل من سوء تفاهم سيكون حتما هو سببه .. 

لابد له

أن يجمع كيسا من الذهب ليستطيع استرجاع زوجته .. 

و فعلا مرت سنة اشتغل ليل نهار حتى استطاع أن يملأ الكيس ذهبا .. 

 عندما قدم 

كيس الذهب لزوجته و أهلها ، وافق الأب ان تعود ابنته إلى بيت زوجها .. 

في طريق

العودة و عندما أرادت أن تضع رجلها في الماء لتعبر النهر قفز سريعا ليحملها على ظهره ، و يعبر بها قائلا : 

 حبيبتي 

انت غالية و مهرك يقصم الظهر ، فقد دفعت فيك ذهبا..!

 .. عندما سمع الأب بذلك ضحك و قال : 

 - عندما عاملناه بأصلنا خان ، و عندما عاملناه بأصله صان ..!!!


اذا اتممت القراءه علق بالصلاة على النبي

إرسال تعليق

 
Top